الخميس، 11 فبراير 2010

خبر: يوم المهنة الطبي الرابع

10 فبراير 2010
يوم المهنة الطبي الرابع

تنظم جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ يوم المهنة الطبي الرابع يومي الأربعاء والخميس 10 و 11 من شهر ربيع الأول 1431 هـ (الموافق 24 و25 فبراير 2010 م) بمشاركة 12 متحدثا من رواد وخبراء التعليم والتدريب الذين يمثلون جامعات مرموقة وجمعيات عالمية معنية بمستقبل المهنة في عدد من دول العالم بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين متحدثا من داخل المملكة وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض. ويستضيف برنامج اليوم تحقيقًا لرغبة الطلاب والطالبات المسجلين سعادة وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث ليستعرض برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والأمين المساعد للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعرض فرص التدريب المحلية. كما يستعرضون متحدثون عالميون الفرص المتاحة للتدريب في عدد من دول العالم.

صرح بذلك الدكتور محمد بن سعد المعمرى رئيس اللجنة المنظمة والعميد المشارك بكلية الطب وقال إن الجامعة تستهدف من فعاليات هذا اليوم الإسهام مع نظيراتها من الجامعات السعودية في تشكيل بيئة مناسبة لطرح واقع الطلاب والطالبات في مجالات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة بحيث يزيح عنهم أي حيرة في تحديد الخيار الأفضل والمناسب لمستقبلهم. وأضاف: إن أنشطة يوم المهنة الطبي الرابع وكل برامجه تحظى بدعم كبير ومتابعة دقيقة ومباشرة من معالى مدير الجامعة والمدير العام التنفيذى للشؤون الصحية بالحرس الوطنى الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوى الذي يحرص على أن تحقق هذه الفعاليات أهدافها المهنية المرجوة منها، والاَّ تقتصر على تخصص الطب البشرى فقط، وأن تتوسع لتشمل مسارات جديدة تحقق اهتمامات طلاب وطالبات كليات طب الاسنان والصيدلة وتوفر لهم أيضًا فرصة الاطلاع على كل ما يهمهم في مجالى التدريب والتوظيف بما يهيئ لهم أفاقًا مستقبلية واسعة معربًا عن أمله في أن تكون هذه المبادرة الرائدة مقدمة إلى أن يشمل يوم المهنة التخصصات الصحية الأخرى مستقبلاُ.

وتابع الدكتور المعمري مبيِّنًا أن اللجنة المنظمة أضافت إلى البرنامج حلقات تفاعلية بُغية تطوير مهارات الحضور في كتابة السير الذاتية والحوار والمقابلات الشخصية واختيار التخصص المناسب مشيرًا إلى أنشطة اليوم الثاني تتفرع لعدد من المسارات تغطي أكثر من 30 تخصصًا. وثمَّن المشاركات الفعالة لطلاب وطالبات جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في عدد من اللجان وفي الإعلام والإعلان عن يوم المهنة الطبية مما أدَّى إلى إغلاق مدة التسجيل مبكرا بعد أن تجاوز عدد المسجلين حاجز 2500 منوهًا إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على توفير كافة المعلومات المتعلقة بالبرنامج العام والبرنامج العلمي على الشبكة العتكبوتية: (http://www.mcd4.org/ ).

أعتمدت وأختتم د. المعمرى تصريحه موضِّحًا أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أعتمدت 17 ساعة تعليم مستمر معتمدة علمًا بأن فكرة يوم المهنة الطبي بدأت بمبادرة طلابية لقيت دعمًا كبيرًا من عدد من الجامعات وتشجيعًا من وزارة التعليم العالى تنفيذا لرؤى خادم الحرمين الشريفين واستراتيجته الهادفة إلى تعزيز العديد من المجالات وعلى رأسها التعليم والصحة.

خبر: الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي

الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله افتتح معالي وزير التعليم الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم الثلاثاء الماضي 11 صفر 1431هـ (الموافق 26 يناير 2010م) فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي الذي نظمته وزارة التعليم العالي 11 - 14 صفر 1431 هـ بمشاركة أكثر من 300 جامعة عالمية شهيرة المعرض من بينها جامعتي أكسفورد وكامبردج البريطانيتين، وجامعتي ييل وبيركلي الأمريكيتين، وجامعة دي روي الفرنسية، وجامعتي تورنتو وميغيل الكنديتين، وجامعة برشلونة الإسبانية، وجامعتي سيدني وأستراليا الوطنية، وجامعة طوكيو اليابانية، وبحضور عدد من مديري الجامعات السعودية.

كما شارك في المعرض عدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى جانب مشاركة الجامعات السعودية والمعاهد العليا وهيئات الجودة والقياس والتقويم والاعتماد الأكاديمي والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد ومراكز الأبحاث والدراسات بلغت في جملتها 340 جامعة تمثل 30 دولة.

وبعد وقائع حفل الافتتاح تجوَل معالي الدكتور العنقري على أجنحة الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة، وزار جناح جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بصحبة عدد من مديري الجامعات حيث كان في استقبالهم معالي الدكتور بندر القناوي مدير الجامعة والمدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الذي قدَّم لمعاليه ومرافقيه شرحًا عن إنشاءات المدن الجامعية ومشروعاتها بالمناطق الثلاث الوسطى والغربية والشرقية والمراحل التي وصلت إليها حتى الآن، وعن تطور مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، ثم ألقى الضوء على الفرص المتاحة للتعليم بالجامعة وبرامج الدراسات العليا ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية ومركز الطب المبني على البراهين. صرح بذلك الدكتور محمد المعمري العميد المشارك للشؤون السريرية بكلية الطب وقال إن معالي الدكتور العنقري ومرافقيه اطَّلعوا على مقتنيات جناح الجامعة وشاهدوا عددًا من البرامج الأكاديمية والعلمية التي تقدمها فضلاً عن نشاطاتها وبرامجها البحثية.

وأضاف: لقد أثنى معالي الدكتور العنقرى على جهود الجامعة وأنشطتها وما حققته الجامعة من تطور وتقدم خلال مدة قصيرة من إنشائها، كما أشاد بالمعرض ومحتوياته من منشورات ومطويات ولوحات والبرامج والصور والكتيبات الخاصة بالكليات وبرامجها ومركز الأبحاث موضِّحًا أن فعاليات الجناح اشتملت على عروض لأفلام عن نشأة الجامعة وتطورها ورسالتها وقيمها وأهدافها. كما أعرب عن شكره للقائمين على معرض الجامعة متمنيًا لهم كل التوفيق في خدمة مؤسستهم الجامعية أكاديميًّا وعلميًّا وبحثيًّا باعتبارها من الجامعات حديثة النشأة.

وقد شارك طلاب الجامعة في الفعاليات المختلفة واستقبال الزوار وتقديم الشرح لهم حول الجامعة وأنشطتها مبينًا أن جناح الجامعة أُعِدَّ بواسطة شركة متخصصة في هذا المجال، وقد حظي بقبول وإعجاب الزوار حيث تولت المجموعة المشرفة عليه توزيع هدايا عليهم تحمل شعار الجامعة.

ومن الجدير بالذكر أن فعاليات البرنامج العلمي للمعرض تضمنت 18 جلسة تحدث فيها أكثر من 50 متخصصًا يمثلون جميع قارات العالم في ظل التنافس العالمي وتم مناقشة أهمية تطوير التعليم في الجامعات والارتقاء بمؤسساته التي تحمل مسؤولية إعداد الشباب للإبداع والابتكار والإسهام الفعال في دعم وقيادة مسيرة تنمية مجتمعاتهم ونهضتها.