تحتوى هذه المدونة على مقالات وخواطر أكاديمية، ومواضيع تثقيفية متنوعة في المجال الصحي عامة والامراض الصدرية والحساسية خاصة.
الأربعاء، 12 ديسمبر 2012
حواطر أكاديمية: البيئة التعليمية ... العامل المنسي
الأحد، 11 نوفمبر 2012
خواطر: لماذا تابعنا شبكات التواصل الاجتماعي؟
خبر: أول دليل إرشادي لأطباء الأمتياز في المملكة
الثلاثاء، 29 مايو 2012
خواطر أكاديمية: القيادة ليست موهبة فقط! - الجزء الثالث: من هو القائد من المستوى الخامس
الأحد، 22 أبريل 2012
خواطر أكاديمية: القيادة ليست موهبة فقط ! - الجزء الثاني
الجمعة، 30 مارس 2012
خواطر أكاديمية: القيادة ليست موهبة فقط !
السبت، 25 فبراير 2012
خواطر أكاديمية: لا تنافسية بدون خطط استراتيجيةخواطر أكاديمية
خواطر أكاديمية
لا تنافسية بدون خطط استراتيجية
فبراير 2012
د. محمد بن سعد المعمري
يعد التنافس في مجال التعليم الاكاديمي أحد المحفزات لتطوير العملية التعليمية. وتشمل مجالات التنافس تحقيق معايير عالية للجودة وتسارع عمليات التطوير والاعتماد الاكاديمي للحصول على مواقع متقدمة محلياً ومن خلال التصنيفات العالمية. فالعولمة تجاوزت الحدود الطبيعية وسهلت التواصل والتعلم عن بعد. كما أن الحصول على الدعم المالي يتطلب ابراز الجهود والانجازات والمخرجات للوصول الى مراكز صنع القرار لاقرار الميزانيات المطلوبه. وتعرف التنافسية بأنها قدرة المنشأة التعليمية على تقديم خدمة تعليمية وانتاج علمي وبحثي عالي الجودة يرتقي بمخرجاتها العلمية ويجعلها عامل جذب لافضل طلاب واعضاء هيئة تدريس؛ مما يكسبها قدرات ومزايا تنافسية في سوق العمل، ويساعدها على تقديم خدمات المجتمع مما يعزز من تواجدها في فعالياته العديدة. والعوامل المؤدية للتنافسية هي انعكاس للمخرجات الاساسية لأي منشأة تعليمية في مجالات البحث والتعليم وخدمة المجتمع. وللوصول لمخرجات عالية الجودة لا بد أن يكون للمنشأة رؤية طموحة ورسالة واضحة وقيم عالية ليتم من خلالها رسم اهداف استراتيجة مستقبلية تعتمد على دراسة الواضع الراهن وعوامل القوة والتحديات والفرص المتاحة. ويتم تقديم كل ذلك من خلال خطة استراتيجة تترجم رؤية ورسالة القيادة العليا وبمشاركة من منسوبي المنشأة التعليمية. كما أن الخطة الاستراتيجية لا بد ان تكون متوائمة مع السياسات المرسومة لقطاع التعليم العالي لتكون المنشأة جزءً مكملاً لتلك السياسات. ولكي يكتب النجاح لأي خطة لا بد من أن تصاحبها خطة عمل واضحة وأليات تنفيذ قابلة للتطبيق وبرنامج زمني محدد. إن التنافس في المجال الاكاديمي والحصول على الاعتمادات الاكاديمية والوصول لتصنيفات عالية لا يأتي بعمل عشوائي أو فردي، بل من خلال عمل جماعي تعاوني منهجي وبدعم من خبرات متخصصة. إن اعداد الخطط الاستراتيجية بطريقة سريعه مع قفز للمراحل واستعجال النتائج وعدم تطبيق الاليات المناسبة، ينتج عنه هدر للجهود والامكانيات وتفويت فرصة التميز والتخلف في سباق التنافسية. كما أن رسم تلك الخطط على مستوى القيادات العليا وفرضها بقرارات ادراية يزيد من فرص مقاومة تطبيقها أو عدم الألمام بها. إن الوصول إلى التنافسية واستدامتها، يعد تحدياً كبيرا لقيادات أي قطاع ما لم تعمل على تطبيق طرق منهجيه للوصول لها.
الجمعة، 20 يناير 2012
خواطر أكاديمية: الاخفاق في المرحلة الجامعية
خواطر أكاديمية
الاخفاق في المرحلة الجامعية
يناير 2012
د. محمد بن سعد المعمري
إن من أهم محطات العمر للإنسان المرحلة الجامعية التي تعد وسيلة لتحقيق اهدافه المستقبلية، خاصة إذا وفق في تحقيق رغبته في التخصص المطلوب. والمرحلة الجامعية تعد نقلة نوعية في حياة الطالب من طرق تعُلم تقليدية إلى مرحلة جديدة تعتمد بشكل كامل على الطالب وتجاوبه وقدرته على التفكير الابداعي المستقل. وتتفاوت المرحلة الانتقالية هذه حسب قدرات الطالب وتهيئته واستعداده للتغير. فهناك طلاب تظهر علامات نبوغهم بشكل مبكر، وأخرون يقضوا بعض الوقت للتكيف مع الوضع الجديد. وهناك نسبة أقل يخفقوا في التعايش مع الحياة الجامعية. وهنا يأتي دور الجامعة في تقليص فترة التأقلم مع التغير الذي يواجه الطالب عبر تهيئة استرتيجيات معده سلفاً للإرشاد الطلابي. فمن اهم العوائق التى تواجه الطالب خروجه من بيئة اعتاد عليها لسنوات طويلة ومع مجموعة محددة من أصدقائه في التعليم العام الذي غالباً ما يكون من مستوى اجتماعي متقارب إلى بيئة جديدة بها اطياف مختلفة من الطلاب وتنافس بينهم لتقارب مستوايتهم العلمية وحرية في استثمار الوقت المتاح. كما ان التعلم تغير من التلقين إلى الاعتماد على تحقيق الاهداف التعليمية من مصادر علمية مختلفة. عطفاًعلى احتمالية بعض المصاعب المتعلقة بالدعم اللوجيستي للطالب التي تتغير بشكل جوهري من مواصلات وازدياد الحاجة المادية لتأمين متطلباته التعليمية. وهذه العوامل مجتمعة او متفرقة يكون لها تأثير تراكمي يؤدي إلى تراجع التحصيل العلمي للطالب الذي يؤدي إلى الإخفاق الكلي او الجزئي. إن إحتواء المرحلة التحضيرية على برامج إرشادية ومسانده تعزز من قدرات الطالب وتساعده على التعرف على نقاط القوة لديه وكيفية التعامل مع اي عوامل ضعف لديه مبكراً يساعده على التعامل معها او طلب المساعدة اذا دعت الحاجة. كما أن وجود أليات تكتشف اي بوادر اخفاق لدى الطالب مثل تراجع مستواه الاكاديمي او كثرة غيابه او سوء تصرفاته، تساهم على التعامل معها وتحويلها إلى نقاط قوة. ولا يفوتنا هنا اهمية تكامل هذه الجهود مع اسرة الطالب في حالة استمر الإخفاق لكل لا يفاجأوا بإنسحاب ابنهم، خاصة اذا استنفذت كل الحلول المتاح، لتتكامل العوامل المؤديه للنجاح في الفترة الجامعية بأبعادها الثلاثة المكونة من الطالب والجامعة ولاسرة.