الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

مقالة: الأمير متعب بن عبدالله رئيساً للحرس

الأمير متعب بن عبدالله رئيساً للحرس

22 نوفمبر 2010

يسعد الحرس الوطنى حقًّا بإسناد رئاسته إلى صاحب السمو الملكى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وتولِّي قيادته، وجاء هذا التكليف إلى سموه مقترنًا بمهامه ومسؤولياته الجديدة وزيرَ دولة وعضوًا في مجلس الوزراء. فهو - حفظه الله - عرف وخَبِرَ الحرس منذ وضع اللبنات الأولى لكلية الملك خالد العسكرية، مروراً بتسنمه الشؤون العسكرية في أحد أهم القطاعات العسكرية، حتى تشرف لاحقاً بتسلُّم كافة المهام والأعباء الإدارية والتنفيذية للحرس الوطنى، ليتوج ذلك ببلوغ قمته متمثلة في رئاسته، وبذلك يُكمل سموه مسيرة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – كلَّله بتمام الصحة العافية - التى استمرت قرابة خمسة عقود، وعضده الأيمن صاحب السمو الملكى الأمير بدر بن عبدالعزيز، فهي مسيرة خصبة ونادرة حوَّلت الحرس الوطنى إلى صرح عسكرى شامخ يؤدي واجباته الوطنية بقوة واقتدار مع تميز بجاهزية سريعة في كافة الأوقات، بل وأصبح مؤسسة حضارية متكاملة تهتم بجوانب إنتاجية وثقافية وإنسانية عديدة، وما مهرجان الجنادرية الثقافي إلا مثالاً شاهدًا على ذلك يبيِّن شمولية اهتمامات الأمير متعب العديدة وعمق رؤيته بدعم هذا المهرجان منذ سنواته الأولى. واتسعت مظلة اهتمامات سموه أيضاً لتشمل الشؤون الصحية بالحرس الوطنى دعمًا ورعاية ومتابعة حتى استطاعت أن تهب للوطن والمواطن مدنًا طبية حديثة تقدم أرقى الخدمات الصحية والعلاجية. ومن عايش إرهاصات وبدايات نشأة جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يتبيَّن بجلاء كم غمرها سموه بدعم وافر سخي، وكم عزَّز مسيرتها بدفعات قوية من الرعاية والحضور المباشر حتى رأيناها الآن بمشروعاتها الإنشائية وتجهيزاتها الفنية والتقنية تحقق نجاحًا بعد نجاح. بكل الحب والتقدير ندعو رب العزة والجلال أن يكون التوفيق حليف سموه ليقود مسيرة النجاح والتفوق لقطاع يجد الإعزاز والاحترام من أبناء الوطن كافة.

د. محمد بن سعد المعمري

وكيل الجامعة المساعد للشؤون التعليمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق