الخميس، 24 سبتمبر 2009

خبر: «الربو» يغزو مليوني سعودي والطائف تتصدر القائمة

«الربو» يغزو مليوني سعودي والطائف تتصدر القائمة

محمد داوود - مشعل الحربي (جدة)
مليونا فرد مصابون بالربو في المملكة، وتقدر نسبة المصابين بين طلبة المدارس في مختلف المناطق مابين 10 - 20 % تتصدر الطائف القائمة بنسبة 27 وحائل 22 %وجازان 21 ثم القصيم %16 وجدة %12 فيما تصل النسبة %10 في الشرقية.يجمع الاطباء المتخصصون على ضرورة مواجهة هذا المرض وسط قلق صحي من ارتفاع نسبته تدريجياً في ظل وجود العوامل المؤثرة والمهيجة للمرض.الدكتور توفيق احمد خوجة المنسق الوطني للجنة العلمية الوطنية لتشخيص وعلاج مرض الربو
ومدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول الخليج التعاوني يقول: الربو من الامراض الشائعة طويلة الامد غير المعدية التي قد تصيب الشخص في اي مرحلة من مراحل العمر، وهو مرض يجب مراقبته والتحكم فيه عن طريق استخدام الادوية مع تجنب العوامل المهيجة حتى يتمكن المصاب بالربو من أداء الاعمال اليومية بصورة طبيعية. ولفت الى ان اللجنة العلمية لتشخيص وعلاج مرض الربو تبنت مشروع المدارس الصديقة لمرض الربو لتفعيل برنامج الربو على مستوى المدارس وايجار معلم ومعلمة مدربين على كيفية المساهمة في هذا البرنامج، وجاري العمل في امكانية ابرام مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية ووزارة التربية والتعليم بخصوص برنامج المدارس الصديقة لمرض الربو وموقع خاص للجنة على الشبكة الالكترونية.


اما الدكتور محمد بن سعد المعمري استشاري الامراض الصدرية بصحة الحرس الوطني بالرياض فيشير الى زيادة مرض الحساسية بشكل عام والربو بشكل خاص، موضحاً ان احصائىات منظمة الصحة بينت ان هناك (300) مليون مصاب بالربو في العالم. ويتابع د. المعمري انه رغم وجود علاج الربو وامكانية التحكم به الا ان هناك عدداً من الوفيات الناتجة عنه لذا تفرض جميع هذه الحقائق واقعاً لابد من التعامل معه من اجل الوصول الى رعاية افضل بمرض الربو.وعن العلاج يمضي د. المعمري ان البخاخ الحاوي على الكور تيزون لايزال العلاج المفضل لحالات الربو الجديدة، ولكن بشكل عام التشخيص الطبي هو الذي يحدد طبيعة العلاج المطلوب.


فيما يوضح الدكتور محمد الحميري اخصائي الاطفال بمستشفى رابغ العام ان الربو علمياً هو مرض رئوي انسدادي عام ومزمن ويتميز بزيادة حساسية الممرات الهوائية للعديد من المؤثرات مما يؤدي الى ضيق تلك الممرات، وهو مرض غير معد وتتفاعل فيه عوامل وراثية مع عوامل بيئية مما يؤدي الى حدوث نوبة الربو، واهم العوامل المؤثرة هي الملوثات البيئية وحساسية الغبار وتقلبات الطقس والروائح النفاذة والاصابة بالالتهابات التنفسية ونزلات البرد. ويؤكد د. الحميري انه يجب ان تكون هناك خطة علاج للمريض من قبل الطبيب في كيفية التعامل عند التعرض (لا سمح الله) لنوبة الربو ولكن الاهم هو تجنب العوامل المؤثرة والمثيرة للربو منها دخان السجائر وعث الغبار والطيور.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق