الخميس، 24 سبتمبر 2009

خبر: في يوم كلية الطب بالحرس الوطني وبحضور قادة التعليم الجامعي

في يوم كلية الطب بالحرس الوطني وبحضور قادة التعليم الجامعي
د. الربيعة يدعو إلى إقامة يوم سنوي للجامعات السعودية لوضع الرؤى المستقبلية
مديرو الجامعات وعمداء كليات الطب يتحدثون إلى طلاب الجامعة
تغطية - محمد الحيدر
دعا معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزارة التعليم العالي إلى إقامة يوم سنوي للجامعات السعودية لتبادل الخبرات والتواصل وضع رؤية مستقبلية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات يوم كلية الطب والذي أقيم أمس تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بالرياض، بمشاركة مديري الجامعات وعمداء كليات الطب بالمملكة.
وكشف معاليه عن تطبيق أول برنامج من نوعه بالمنطقة للتعليم الالكتروني الشامل في كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني بالرياض والمبني على المشكلات.
وقال الدكتور الربيعة إن التعلم المبني على المشكلات يعتمد على اختيار المشكلات الصحية وتصميمها بعناية فائقة لتقدم إلى الطلاب في شكل مجموعات صغيرة لا تتجاوز العشرة طلاب، ومهمة هذه المجموعة من الطلاب مناقشة هذه المشكلات ومحاولة تفسير مبدئي للظاهرة المختلفة داخل هذه المشكلة بجانب الخروج بتحليلات منطقية.
وأوضح أن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جاءت بمبادرة حكيمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وجاء التوجيه بان تكون جامعة نموذجية وتطبق احدث المناهج والتقنيات، مشيراً إلى أن كلية الطب بالجامعة تتبع منهاجاً إبداعياً جديداً مدته 4سنوات يضم كل المهارات السريرية المطلوبة لتخريج أطباء ممارسين مؤهلين وقادرين على تقديم خدمات صحية مميزة وعالية الجودة في جميع مجالات الصحة.
إلى ذلك استعرض الدكتور بندر القناوي أمين عام مجلس الجامعة ومدير عام الشئون الطبية بالحرس الوطني مراحل إنشاء الجامعة وما حققته من انجازات خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن مركز الدراسات العليا بالشئون الصحية نفذ العام الماضي ما يزيد عن 214دورة وتخرج نحو 9آلاف طبيب من برامج تدريب تخصصية اجرتها الشئون الأكاديمية، ومبيناً برامج الدراسات العليا التي بدلت بها الجامعة وهي الماجستير في المعلوماتية الصحية والمختبرات والتعليم الطبي.
من جانبه تطرق الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وعميد كلية الطب إلى الحاجة الفعلية لكوادر وطنية للعمل بالمجال الصحي مشيراً إلى أن نسبة السعوديين العاملين في هذا القطاع لا تزيد عن 20من جملة العاملين بهذا الحقل، وبالتالي فان القوى العاملة في القطاع لا توازي نسبة النمو الكبير في مجالات التنمية الأخرى.
وتناول الدكتور إبراهيم العلوان العميد المشارك للشؤون الأكاديمية والطلاب منهج الكلية والمعتمد على حل المشكلات، في حين أشار الدكتور بسام الحمصي العميد المشارك للشؤون التعليمية المساندة إلى المنهج الالكتروني والتقنية المتطورة في التعليم، واختتم التعريف بالجامعة الدكتور محمد المعمري العميد المشارك للشؤون الإكلينيكية إلذى تطرق في كلمته إلى كلية الطب والاستفادة من المستشفى في التعليم الرئيسي لطلاب الكلية.
وقام الحضور بجولة ميدانية على الأقسام الطبية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية تلاها جولة على كلية الطب ثم وزعت الدروع التذكارية لأصحاب المعالي مديري الجامعات.
ونوه معالي مديري الجامعات عقب نهاية الفعاليات بالتوجيهات السديدة والمباشرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه على أن تكون كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، كلية نموذجية ومميزة وفريدة وتقبل أبنا الوطن من كافة المناطق، مشيرين إلى أن حرصه - حفظ الله - يأتي يماناً من لكون التعليم الطبي من أهم الركائز الأساسية للنهضة الشاملة في قطاع الخدمات الصحية في المملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق